تكليلاً للمجهودات المبذولة من قطاع صناعة البتروكيماويات في مصر ممثلاً في شركة سيدى كرير للبتروكيماويات (سيدبك) ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو على مدار السنوات العشر الماضية لتعظيم الفائدة من تحسين كفاءة استهلاك الطاقة ومردودها البيئي، الاقتصادي والمجتمعي، فقد أقيم الحفل الختامي لمشروع دعم التواصل بين النظراء لتعزيز كفاءة الطاقة بصناعات البتروكيماويات والبلاستيك فى مصر كأحد مشاريع تحسين كفاءة الطاقة الصناعية وإمكانية تنفيذ تطبيقات الطاقة الشمسية لقطاع البتروكيماويات وصناعة البلاستيك. وقد شرف الحفل بحضور لفيف من القيادات والمسؤولين رفيعي المستوى عن وزارة البترول، والشركة القابضة للبتروكيماويات (ECHEM)، واتحاد الصناعات المصرية (FEI)، وكبار مصنعى البلاستيك وكذلك ممثلين عن شركة سيدبك، واليونيدو، وشركة كيمونيكس مصر. وجدير بالذكر أن صناعة البتروكيماويات هى أحد ركائز الاقتصاد الوطني، حيث تمثل حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي و12% من القطاع الصناعي. ويستهلك قطاع البتروكيماويات والأسمدة حوالي 16% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي. وشهدت صناعة البتروكيماويات في مصر نموا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مع نمو صادرات المنتجات البتروكيماوية بنسبة 22% في 2022. وفي ظل الاهتمام العالمي المتزايد بتحقيق صافي انبعاثات صفرية، أصبح الاتجاه الحالي هو العمل على تنفيذ عدد من المشاريع التي تراعي تغير المناخ للحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري. وظهرت شركات البتروكيماويات التي تهدف إلى الاعتماد بشكل أكبر على الطاقة النظيفة والمتجددة. عملت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات بالتعاون مع اليونيدو على تنفيذ مشروع دعم التواصل بين النظراء لتحسين كفاءة الطاقة في صناعات البتروكيماويات والبلاستيك بالإضافة إلى تمهيد الطريق لتطبيقات الطاقة الشمسية من خلال تقديم الدعم الفني اللازم لشركات البلاستيك والبتروكيماويات.